الفصل الثامن: تصرفات ومناظر مؤذية:
لا يكاد يخلو أي مجتمع أو بني البشر عموماً من بعض الناس السلبيين بحياتهم وتصرفاتهم، مما ينعكس على البيئة المحيطة بهم ، فتظهر للعيان وكأن المجتمع بأكمله يمتاز بهذه السلبية ، وطبعاً هذه النظرة غير منطقية وغير صائبة لأن الناس السلبيين سيبقون سلبيين حتى لو كانوا بمجتمع مثالي ، وطبعاً الايجابيون ايجابيون حتى لو أجبروا على النزول بمجتمع كامل السلبيات.
من المناظر التي عكست الاستياء لديَّ خلال فترات مكوثي بهذا البلد الجميل:
أولاً : قلة النظافة وأكوام الزبالة:
منظر مؤسف أن ترى أكوام الزبالة تنتشر بين أحياء المناطق المختلفة فلا تعرف على من تلقي بالمسؤولية؟ أتلقيها على البلديات (جهاز المدينة ) وموظفو النظافة فيها ؟ أم تلقيها على المواطن بشكل رئيسي ؟ أم تلقيها على
الأعداد المتزايدة من البشر ؟
أنا وبالنسبة لي سألقي بالمسؤولية واللوم على المواطن بشكل مباشر وذلك لما شهدته مراراً
وتكراراً من عدم اكتراث برمي النفايات وبواقي متعلقات الناس على الشوارع دون أدنى شعور بالمسؤولية ، وقد كانت الكارثة اكبر عندما لاحظت بصورة مباشرة وبشكل طلبة الجامعات أو ما تسمى بالطبقة المتعلمة والمثقفة تُلقي ببواقي ما تأكله أو تحمله تحت مقعدها أو بجانبها على الرغم من أن سلال النفايات لا تبعد عنها سوى خطوات قليلة لا تتجاوز البضعة أمتار ، وهنا أُدرك أن أساس المشكلة يعود لطبيعة الفرد نفسه وذلك لعدم اهتمامه بالموضوع بالشكل المناسب وعدم تحمله مسؤوليته بصورة شخصية وبشكل فردي.
ثانياً : أسلاك الكهرباء المكشوفة:
ظاهرة خطيرة وسيئة للغاية، إلا أنها للأسف ظاهرة منتشرة بشكل مخيف ، فأقول جازماً أن معظم الشوارع تحتضن أسلاك الكهرباء المكشوفة نتيجة خلع عامود كهرباء قديم أو عملية إصلاح أو غير ذلك من عمليات الصيانة، وما زاد في استغرابي أن أرى هذه الظاهرة منتشرة ايضاً ضمن أرجاء وباحات الجامعات التي تيسر لي زيارتها، ولولا لطف المولى لصُعِقَ الكثير من الناس بسبب هذا الإهمال والاستهتار غير المُبرر.
ثالثاً : المشاكل (الخناقات) بين الناس :
أيضاً هي ظاهرة طبيعية بين كل الأعراق والجنسيات ، ولكن الغريب والايجابي بهذه الظاهرة هنا أن كثيراً من هذه المشاكل ( الخناقات) تنتهي دون أن يقوم أحدُهم بضرب الآخر إلا في حالاتٍ نادرة ، بل يكتفي الطرفان بالسباب والشتم والتي لو تم التخلص منها لكان ذلك أفضل بكثير. هنا أقول أن المجتمع المصري يسجل نقطة أخرى على المجتمعات التي يغلب عليها العنف والضرب في حالات المشاكل الشخصية والعائلية والتي للأسف قد تمتد لاستخدام السلاح وإزهاق الأرواح.
لا يكاد يخلو أي مجتمع أو بني البشر عموماً من بعض الناس السلبيين بحياتهم وتصرفاتهم، مما ينعكس على البيئة المحيطة بهم ، فتظهر للعيان وكأن المجتمع بأكمله يمتاز بهذه السلبية ، وطبعاً هذه النظرة غير منطقية وغير صائبة لأن الناس السلبيين سيبقون سلبيين حتى لو كانوا بمجتمع مثالي ، وطبعاً الايجابيون ايجابيون حتى لو أجبروا على النزول بمجتمع كامل السلبيات.
من المناظر التي عكست الاستياء لديَّ خلال فترات مكوثي بهذا البلد الجميل:
أولاً : قلة النظافة وأكوام الزبالة:
منظر مؤسف أن ترى أكوام الزبالة تنتشر بين أحياء المناطق المختلفة فلا تعرف على من تلقي بالمسؤولية؟ أتلقيها على البلديات (جهاز المدينة ) وموظفو النظافة فيها ؟ أم تلقيها على المواطن بشكل رئيسي ؟ أم تلقيها على
الأعداد المتزايدة من البشر ؟
أنا وبالنسبة لي سألقي بالمسؤولية واللوم على المواطن بشكل مباشر وذلك لما شهدته مراراً
وتكراراً من عدم اكتراث برمي النفايات وبواقي متعلقات الناس على الشوارع دون أدنى شعور بالمسؤولية ، وقد كانت الكارثة اكبر عندما لاحظت بصورة مباشرة وبشكل طلبة الجامعات أو ما تسمى بالطبقة المتعلمة والمثقفة تُلقي ببواقي ما تأكله أو تحمله تحت مقعدها أو بجانبها على الرغم من أن سلال النفايات لا تبعد عنها سوى خطوات قليلة لا تتجاوز البضعة أمتار ، وهنا أُدرك أن أساس المشكلة يعود لطبيعة الفرد نفسه وذلك لعدم اهتمامه بالموضوع بالشكل المناسب وعدم تحمله مسؤوليته بصورة شخصية وبشكل فردي.
ثانياً : أسلاك الكهرباء المكشوفة:
ظاهرة خطيرة وسيئة للغاية، إلا أنها للأسف ظاهرة منتشرة بشكل مخيف ، فأقول جازماً أن معظم الشوارع تحتضن أسلاك الكهرباء المكشوفة نتيجة خلع عامود كهرباء قديم أو عملية إصلاح أو غير ذلك من عمليات الصيانة، وما زاد في استغرابي أن أرى هذه الظاهرة منتشرة ايضاً ضمن أرجاء وباحات الجامعات التي تيسر لي زيارتها، ولولا لطف المولى لصُعِقَ الكثير من الناس بسبب هذا الإهمال والاستهتار غير المُبرر.
ثالثاً : المشاكل (الخناقات) بين الناس :
أيضاً هي ظاهرة طبيعية بين كل الأعراق والجنسيات ، ولكن الغريب والايجابي بهذه الظاهرة هنا أن كثيراً من هذه المشاكل ( الخناقات) تنتهي دون أن يقوم أحدُهم بضرب الآخر إلا في حالاتٍ نادرة ، بل يكتفي الطرفان بالسباب والشتم والتي لو تم التخلص منها لكان ذلك أفضل بكثير. هنا أقول أن المجتمع المصري يسجل نقطة أخرى على المجتمعات التي يغلب عليها العنف والضرب في حالات المشاكل الشخصية والعائلية والتي للأسف قد تمتد لاستخدام السلاح وإزهاق الأرواح.