شبكة الأوس التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


3 مشترك

    عندمــا تُـقـتــل المــواهب في مدارسنا

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 112
    نقاط : 1827
    قوة الترشيح : 1
    تاريخ التسجيل : 30/08/2009

    عندمــا تُـقـتــل المــواهب في مدارسنا Empty عندمــا تُـقـتــل المــواهب في مدارسنا

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين سبتمبر 21, 2009 9:10 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    من تمام علم الله وقدرته أن خلق البشر وفضل بعضهم على بعض بما آتاهم من موهبة وإدراك وشعور بالمسؤولية ولله في ذلك حكمة.
    ونحن في الحقل التعليمي وفي المواقف التربوية المختلفة ندرك تلك الحقيقة ونلخصها ظاهرة ظهور الشمس في رابعة النهار، وذلك ما يسمى بالفوارق الضرورية بين التلاميذ، فليسوا جميعاً أذكياء ولا موهوبين أو حتى مبتكرين، لأن كل إنسان له مقدراته وإمكاناته الخاصة به والتي يتحرك ويعمل في نطاقها ولا يستطيع أن يتجاوزها فقد خُلق كذلك.

    المعلم .. يقتل أحياناً
    والملاحظ أن هنالك شريحة من المعلمين- هداهم الله- يقفون بالمرصاد بطريقة أو بأخرى أمام الموهوبين ليحطموا فيهم المواهب ويتفننوا في قتل التجديد والانطلاقية في رحاب الموهبة بداخل كل تلميذ موهوب، وكأني بهؤلاء المعلمين قد تعمدوا ذلك، وإن كان بعضهم قد قام بهذا العمل اللاتربوي بلا شعور أو تخطيط مسبق!
    ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام؛ كيف يقتل بعض المعلمين الموهبة في داخل التلميذ بل كيف يحطمها ويهدمها في مهدها قبل أن ترى النور؟
    والإجابة عن هذه التساؤلات تطول وتطول ولكنني أختصر المسافات لأقول مجيباً عنها: إنه يقتلها أولاً بعدم تشجيعه لها سواء بالكلمة التي تضيف حماساً وقوة أو بالتكريم المادي والمعنوي الذي يبث في نفس ذلك الموهوب الاهتمام وتنمية تلك الموهبة.
    كما أنه يقتلها من خلال تكليف بعض التلاميذ- أصحاب الموهبة بالطبع- بعمل وسيلة ما أو نشاط معين في فترة ضيقة وجيزة ولغرض محدد عند مراكز الخط والرسم التجارية، مع إمكانية عمل هذه النشاطات والمشاركات المتنوعة بأيدي التلاميذ أنفسهم وفي متسع من الوقت دون اللجوء إلى تلك المراكز التجارية، مع التركيز على تلك المبالغ الباهظة التي تدفع لتلك المراكز مقابل إنجاز تلك الأعمال مما يثقل كاهل بعض التلاميذ.
    وفر المال.. واصقل الموهبة
    وأنا أقول جازماً لو أن تلك المبالغ استغلت أو استغل نصفها بحيث يقوم التلميذ الموهوب بالعمل والإنتاج لكان ذلك أجدى وأنفع من عدة منطلقات:
    أولها: أن موهبة التلميذ الموهوب صقلت وهذبت، كما بثت رائحة الموهبة عند بعض التلاميذ الآخرين.
    ثانيها: أن التلميذ استطاع أن يخرج ما بداخله من تجديد وابتكار ومواهب من خلال ما قدمه من أعمال نشاطية مختلفة.
    ثالثهاً: استغلت حصة النشاط استغلالاً ناجحاً من خلال القيام بهذه الأعمال في ثنايا تلك الحصص فلم تذهب تلك الأوقات سدىً.
    رابعها: تمكن الشعور بالنجاح والمجد من نفس كل تلميذ موهوب لأنه أحس بثقله ووجوده في مجتمعه من خلال أعماله التي يقدمها وبالتالي فهو قد طرد الشعور بالشللية التي أحياها عدد من المعلمين هداهم الله، وماذا ننتظر من مجتمع لو قتل فيه الموهوبون والأذكياء؟!
    العبرة ليست بكثرة الأعمال النشاطية والمبتكرات المتنوعة إذا ما علمنا أن المبتكر والمنتج والمنفذ لها هي المراكز التجارية ولكن المعتبر هو قلة تلك الأعمال إذا ما نما إلى علمنا أن التلميذ الموهوب هو المبتكر والمنفذ لها
    طمراوي
    طمراوي


    عدد المساهمات : 51
    نقاط : 71
    قوة الترشيح : 52
    تاريخ التسجيل : 20/07/2011
    العمر : 50

    عندمــا تُـقـتــل المــواهب في مدارسنا Empty رد: عندمــا تُـقـتــل المــواهب في مدارسنا

    مُساهمة من طرف طمراوي الجمعة يوليو 22, 2011 12:42 pm

    يسال أحد المعلمين ما فائدة الكلب ؟
    اجاب احد التلاميذ الحراسة واخر الكلاب البوليسية .
    وبعد فترة اجاب احد التلاميذ في المناطق القطبية تجر الزلاجات فكان مكان سخرية من المعلم والطلاب
    فعندما تكون ثقافة الطالب أكثرمن ثقافة .......

    المشكلة اننا عندما نسأل الطلاب نريد الإجابة التي في أذهاننا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فنقتل تفكير الطالب
    avatar
    روجينا


    عدد المساهمات : 2
    نقاط : 4
    قوة الترشيح : 50
    تاريخ التسجيل : 27/11/2011
    العمر : 31

    عندمــا تُـقـتــل المــواهب في مدارسنا Empty رد: عندمــا تُـقـتــل المــواهب في مدارسنا

    مُساهمة من طرف روجينا الثلاثاء مارس 27, 2012 1:33 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    اخي في الله
    لك كل الشكر و التقدير على هذا الموضوع الرائع
    الموضوع جدا رائع و انا أأيدك في الرأي
    [center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:49 am