شبكة الأوس التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    نصائح ذهبية للأهل للتعامل مع أبنائهم الطلبة

    د. سرمد فوزي التايه
    د. سرمد فوزي التايه


    عدد المساهمات : 17
    نقاط : 49
    قوة الترشيح : 50
    تاريخ التسجيل : 15/04/2014
    العمر : 50

    نصائح ذهبية للأهل للتعامل مع أبنائهم الطلبة Empty نصائح ذهبية للأهل للتعامل مع أبنائهم الطلبة

    مُساهمة من طرف د. سرمد فوزي التايه الثلاثاء أكتوبر 25, 2016 12:40 am

    نصائح ذهبية للأهل للتعامل مع أبنائهم الطلبة

                                                                                             د. سرمد فوزي التايه
                                                                                             رئيس قسم المتابعة
    الإدارة العامة للتخطيط / وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية

    لا تقتصر العملية التربوية التعليمية على طلبة المدارس الذين يجلسون لساعات طوال على مقاعد الدراسة يجمعون أطراف المعرفة تارة، ويشبكون أغصان العلم تارة أخرى؛ فما أن ينطلقوا آفلين إلى بيوتهم حتى يتشاركوا وجبتهم التربوية الدسمة مع اهليهم وأولياء أمورهم، فتراهم يتناقشون مرة، ويتحاورون مرة، ويتبادلون خيوط العمليات التعليمية مرة وراء أخرى، وكل ذلك بالطبع من اجل تركيز المعلومة العلمية المستقاة من منابعها الأصلية بقالب يسهل الوصول إليها واستخراجها وقت المراجعة أو الاختبار أو أي وقت تطلب الأمر ذلك بين ثنايا الحياة اليومية .

    كثيراً ما نرى الأهالي يمعنون ويبالغون في التعاطي مع تدريس أبنائهم، ومراجعة دروسهم، ومتابعة حلول واجباتهم بعد يوم دراسي حافل بالفعاليات، فنرى طلبة مثقلين بالأوامر والنواهي التي يمارسها عليهم الأب أو الأم أو كليهما للحض على الدراسة والمراجعة وحل الواجبات والتحضير المستمر. وفي صورة مقلوبة، كثيراً ما نرى أهالي لا يعيرون أهمية ولا انتباه للمتابعة اليومية لحاجات أبنائهم التعليمية، وكأن الزمن قد توقف على أسوار المدرسة وبواباتها، لتجد هؤلاء الطلبة قد القوا حقائبهم المثقلة كما حامليها في احد زوايا البيت أو ردهاته، وانكبوا على أعمال داخل المنزل  أو خارجه في أحسن الأحوال وأفضلها، أما في أسوء الأحوال تراهم في صراع مرير مع وقت الفراغ القاتل الطويل دونما رقيب أو حسيب أو متابع .

    في خضم حالات المتابعة واللامتابعة التي يتم ممارستها يومياً في أروقة البيئة المنزلية على مدى الأيام الدراسية ، كان لا بد من إجمال بعض النصائح لأهالي الطلبة علها تكون عوناً لهم في مساعدة أبنائهم للوصول إلى أعلى درجات العلم والمعرفة و التعليم دونما إجحاف أو إفراط أو تفريط ، وهنا فإننا نسوق هذه النصائح بالآتي :
    1. في المقام الأول، من الضروري تهيئة الأجواء البيئية المناسبة بكل مكوناتها المادية والمعنوية ؛ فلا بد من توفير الإضاءة والتهوية والتدفئة والمكان المناسب لحاجات الطلبة ، غير متناسين الحاجات النفسية والمعنوية من الحب والحنان والأجواء الأسرية المنفتحة على القيم الايجابية ، وتحييد المشاكل والخلافات الأسرية والبعد عن التسلط والدكتاتورية.
    2. التعزيز الايجابي المتواصل من خلال مختلف وسائل التعزيز ( مدح ، إطراء، تشجيع، التزام بالوعود، سفر، رحلات ، هدايا،............).
    3. التعامل باحترام مع الطفل في قالب القدوة الحسنة.
    4. توفير الكتب المرجعية و الأدوات المساندة والأدوات التكنولوجية البحثية الحديثة.
    5. إبداء المساعدة وقت الحاجة دون إفراط أو مبالغة .
    6. إفساح المجال للطفل للتعلم الذاتي والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية دون إغفال الرقابة والمتابعة عن بعد .
    7. المساعدة في عمل خطة وبرنامج دراسي لتنظيم الوقت.
    8. إفساح المجال لممارسة الهوايات والاستمتاع بالأمور الترفيهية مثل التلفاز أو الكمبيوتر أو الألعاب التكنولوجية وغير التكنولوجية حال الانتهاء من الدراسة.
    9. عدم إظهار الخوف أو القلق الزائد تجاه الأطفال أثناء المراجعة البيتية.
    10. توفير خبرات متنوعة مع التركيز على تعليم الطفل عن طريق اللعب والمرح والفعاليات الممتعة .
    11. إظهار المتابعة المستمرة للطفل داخل وخارج المدرسة عن طريق الزيارات المتكررة للمدرسة والالتقاء بالمعلمين/ات ودوام السؤال عن السلوك والتحصيل.
    12. الحرص على حضور جميع فعاليات المدرسة ( احتفالات، مهرجانات، مسابقات، ورش عمل، أعمال تطوعية،.....) لما لذلك من تعزيز شخصية الطفل وإظهار الاهتمام به من كل جوانب الحياة.
    13. مراعاة إمكانيات الطفل العقلية والتحصيلية وعدم المقارنة مع إخوانه أو أقرانه أو زملاءه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 9:33 pm